خادم الحرمين الشريفين يعفو عن فتاة القطيف من الجلد والسجن

إقتباس » الرياض (سبق) :
أصدر خادم الحرمين
الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أمراً كريماً بالعفو عن العقوبة التعزيرية
التي حكمت بها المحكمة الشرعية بحق فتاة القطيف، وجاء التوجيه الملكي الكريم بالعفو
عنها بحكم أنه ولي الأمر وله الحق بأن يعفو عن الأحكام التعزيرية إذا ما رأى أن في
ذلك مصلحة عامة ، جاء ذلك في خبر نشرته جريدة "الجزيرة" اليوم 17/12/2007
.

وكانت محكمة القطيف قد أصدرت حكماً بالجلد 90 جلدة على فتاة القطيف بتهمة
الخلوة غير الشرعية، في 1 نوفمبر 2006م.ثم تقدمت فتاة القطيف ومحاميها بطلب إلى
المقام السامي لإعادة النظر في الحكم، وقد تمت إحالة الحكم لمجلس القضاء الأعلى
لتدقيق الحكم الصادر في القضية.

وإثر ذلك أصدر مجلس القضاء الأعلى بهيئته
الدائمة قراره رقم 979-4 وتاريخ 16-6-1428هـ المتضمن الملاحظة على الحكم وإعادة
المعاملة لأصحاب الفضيلة لزيادة التعزير لفتاة القطيف وآخرين.

وبناء على
قرار مجلس القضاء الأعلى عقدت اللجنة القضائية المشكلة جلستها وجرى إعادة الدراسة،
وقرر القضاة زيادة تعزير المدعى عليهم وبينهم فتاة القطيف وإعادة المعاملة لمجلس
القضاء الأعلى لتدقيق الحكم.وبذلك فقد أعادت المحكمة الشرعية بالقطيف ملف قضية
(فتاة القطيف) إلى مجلس القضاء الأعلى بعد الأخذ بتوصية أعضاء المجلس بمضاعفة الحكم
ليشمل جميع أطراف القضية... وقد تضمن الحكم الجديد على فتاة القطيف ستة أشهر و 200
جلدة تعزيراً وبالأمر الملكى الكريم تكون الفتاة قد أعفيت من هذا الحكم .

إقتباس » واشنطن- وكالات

صرحت هيلاري

كلينتون المرشحة الديموقراطية الاوفر حظا للوصول الى البيت الابيض ان الحكم على

سعودية تعرضت لاغتصاب جماعي بمئتي جلدة والسجن ستة اشهر "عار" منتقدة عدم صدور رد

فعل على هذه القضية من البيت الابيض.

وفي بيان ذكرت كلينتون بمشاركتها في

المؤتمر الدولي للنساء في بكين عام 1995 وبدفاعها عن حقوق النساء التي لا تختلف عن

حقوق الرجال. وبعد ان اقرت بان "بعض التقدم احرز لكنه غير كاف" وصفت العقوبة التي

صدرت بحق السعودية بانها "عار".

ودعت كلينتون الرئيس الاميركي جورج بوش

الى ان "يطلب من العاهل السعودي الملك عبدالله الغاء الملاحقات" بحق الشابة

السعودية.

ويوم الثلاثاء وصف المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية

الحكم على الشابة السعودية بانه "مستغرب".

واعتبرت فرانسيس تاونسند مستشارة

الرئيس جورج بوش للامن الداخلي ومكافحة الارهاب ان الحكم على الشابة السعودية "امر

مرفوض تماما". وقالت تاونسند لشبكة "سي.ان.ان" ان "هذا الامر مرفوض

تماما".

وكان قد حكم على الشابة امام محكمة اول درجة بتسعين جلدة بعد

ادانتها بالتواجد وقت الاغتصاب في سيارة بصحبة رجل ليس من عائلتها وفقا للصحف. الا

ان تاونسند رفضت الهجوم في هذه المسالة على الحكومة السعودية.

وتعتمد

السعودية المذهب الوهابي المتشدد في تفسير الشريعة الاسلامية وتحظر على النساء

قيادة السيارات وتلزمهن بتغطية اجسادهن من الراس حتى اخمص القدمين في الاماكن

العامة.

إقتباس »

06/12/2007

واشنطن ـ ا ف ب:

قال الرئيس الامريكي جورج بوش انه سيغضب كثيرا من اي دولة لا تدعم ضحية اغتصاب في

اشارة الي قضية شابة سعودية حكم عليها بالسجن ستة اشهر وبـ 200 جلدة بعد تعرضها

لاغتصاب جماعي.

وقال الرئيس الامريكي ردا علي سؤال بهذا الخصوص خلال مؤتمر صحافي

في البيت الابيض فكرت اولا: ماذا لو حصل ذلك لابنتي؟ كيف كانت ستكون ردة فعلي؟

واوضح بوش وهو اب لشابتين لكنت تأثرت كثيرا ولكنت شعرت بغضب كبير حيال الذين

ارتكبوا الجريمة وحيال الدولة التي لم تدعم الضحية .

واضاف بوش ان العاهل

السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز وهو حليف للولايات المتحدة يعرف الموقف

الامريكي من هذه القضية بوضوح تام .

وكانت الضحية المتزوجة، في الثامنة عشرة من

العمر عندما ذهبت في صيف العام الماضي لمقابلة رجل تعرفه منذ بضع سنوات لتأخذ منه

صورا لها كانت بحوزته بحسب روايتها، الا انهما هوجما بينما كانا معا في سيارة الرجل

من قبل مجموعة من سبعة رجال قاموا باغتصابهما تحت تهديد السكين علي ما اوردت

الصحيفة.

وفي اول حكم صدر في القضية في تشرين الاول (اكتوبر) 2006 في المحكمة

العامة في القطيف، حكم علي الجناة السبعة بالجلد وبالسجن ما بين سنة وخمس سنوات

وعلي الضحية والرجل الذي كانت برفقته في سيارته، بالجلد تسعين جلدة لانها كانت في

خلوة غير شرعية مع رجل لا يمت لها بصلة قرابة قوية (محرم).

الا ان الضحية التي

باتت تعرف ب فتاة القطيف حصلت علي قرار من مجلس القضاء الاعلي باعادة النظر في

المحاكمة امام المحكمة نفسها، وصدر حكم جديد في القضية الشهر الماضي بمضاعفة

العقوبة علي الجناة، وانما ايضا بتشديد العقوبة علي الضحية التي حكم عليها بالجلد

200 جلدة والسجن ستة اشهر.

واعلن وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل

الاسبوع الماضي ان القضاء يراجع الحكم الصادر في حق الشابة. واثارت هذه القضية

اهتماما عالميا غير مسبوق.